صباحكم \ مساكم ورد وجووووووري
مدخـل ..
سُئل النبي أي الناس أفضل؟ قال: { كل مخموم القلب صدوق اللسان }
قالوا: صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب؟ قال: { هو التقي النقي، لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد }
كم نحن بحاجة إلا أن نطبق ماتعلمناه عملياً في حياتنا من دروس إيمانية ونتذوق حلاوتها لا أن نقف
على أرض هشة سرعان ماتنهار بنا ..!
وأن لا ننظر إلى الدنيا بمنظار حب الذات والإنتصار للنفس .
:
:
كيف لنا أن نتمتع بحلاوة الدنيا بعيداً عن تبعات الحقد والغل
فسلامة صدرونا منها نعمة من النعم التي توهب لأهل الجنة حينما يدخلونها
( وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ ).
ما أجمل أن يعيش الإنسان محباً للأخرين سليماً من الآفات حَسن الظن بالخلق ويحمل تصرفاتهم على أحسن المحامل لا أسوأها
ولنتذكر دوماً أن للشيطان نصيب في إشعال النار من شرارة يولدها في أضعف المواقف ..
قال تعالى:
( وَقُل لِعِبَادِي يَقُولُوا الّتي هِىَ أحسَنُ إنّ الشَيطَانَ يَنَزَغُ بَيَنَهُم إن الشَيطَانَ كَانَ للإنَسانِ عَدُوّاً مُبِيناً)
من هم أصحاب القلوب الكبيره :
هم أولئك الذين يبادرون للصفح قبل الإنتقام ..
ولنتأمل حال نبينا صلى الله عليه وسلم عندما آذوه قومة ووصل بهم الحال لضربة ..
وهو يقول "اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون"
كيف جمع في هذه الكلمات أربع مقامات من الإحسان قابل بها إساءتهم العظيمة إليه،
أحدها: عفوه عنهم
الثاني: استغفاره لهم
الثالث: اعتذاره بأنهم لا يعلمون
الرابع: استعطافه لهم بإضافتهم إليه فقال اغفر لقومي "
:
:
اسعى دومآ ان امتلك تلك الصفه " وأدعوا الهي ان تكون ملازمه
لي مآدمت حيه
دعواتي لكم بقلوب بيضاء نقيّه متسامحة
مخــرج ..
فتشوا في قلوبكم لتتعرفوا على المناطق المضيئة فيها لتتذوقوا طعم السعادة الحقيقة وإن كانت
بـ إبتسامة من قلب مسآمح